عقد المجلس الأعلى للدولة اليوم الاثنين، جلسته الـ (52) الموافق 2 مارس 2020م، وذلك لمناقشة الوضع السياسي والعسكري الراهن في البلاد، ومسارات الحوارات العسكرية والسياسية التي ترعها بعثة الأمم المتحدة.

وطالب المجلس البعثة الأممية التقيد بكتابها الذي وافق عليه المجلس الأعلى للدولة سابقا، وأن أي تغيير فيه لا بد أن يناقش مع المجلس.

كما أكد المجلس الأعلى للدولة خلال جلسته على رغبته في إنهاء المرحلة الإنتقالية، مطالباً بمعاقبة المعرقلين للمسار السياسي في البلاد ومنع وصول البلاد إلى مرحلة الاستقرار الدائم.

وأضاف المجلس أنه يأمل تحقيق تقدم في المسار العسكري لتسهيل عملية الحوار السياسي الذي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة في جينيف.