كلمة الرئيس

إنَّ المجلسَ الأعلَى للدّولةِ يُسخّرُ كُلّ إمكاناتِهِ لِتَحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ والرّخاءِ في البلادِ، مِن خلالِ رأبِ الصّدَعِ بين الأطرافِ السّياسيّةِ اللّيبيّةِ وترتيبِ البيتِ الدّاخليّ، وتجنيبِ البلادِ شَرَّ الحُروبِ والفِتَن.

ويُشَدِّدُ المجلسُ عَلَى أَنَّ التَّنَوُّعَ الثَّقافيَّ واخْتلافَ التّوجُّهاتِ السّياسِيّةِ هِيَ مصدرُ قوّةٍ وَثَراء لبناءِ مُجتمعٍ مُتضامنٍ.

كَمَا يَدعُو المجلسُ كُلَّ مُؤسّساتِ الدّولةِ إلَى التّواصُلِ والعملِ معًا لخلقِ بيئةٍ صَالِحةٍ للبِناءِ، وزرْعِ الثِّقةِ بَينَ اللّيبيّين، وتحقيقِ المُصالحةِ الوطنيّةِ، والذّهابِ إلى انتخاباتٍ عادلةٍ شاملةٍ يقبلُ الجميعُ بنتائِجِهَا.

د. محمد مفتاح تكالة

رئيس المجلس الأعلى للدّولة

كلمة الرئيس

إنَّ المجلسَ الأعلَى للدّولةِ يُسخّرُ كُلّ إمكاناتِهِ لِتَحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ والرّخاءِ في البلادِ، مِن خلالِ رأبِ الصّدَعِ بين الأطرافِ السّياسيّةِ اللّيبيّةِ وترتيبِ البيتِ الدّاخليّ، وتجنيبِ البلادِ شَرَّ الحُروبِ والفِتَن.

ويُشَدِّدُ المجلسُ عَلَى أَنَّ التَّنَوُّعَ الثَّقافيَّ واخْتلافَ التّوجُّهاتِ السّياسِيّةِ هِيَ مصدرُ قوّةٍ وَثَراء لبناءِ مُجتمعٍ مُتضامنٍ.

كَمَا يَدعُو المجلسُ كُلَّ مُؤسّساتِ الدّولةِ إلَى التّواصُلِ والعملِ معًا لخلقِ بيئةٍ صَالِحةٍ للبِناءِ، وزرْعِ الثِّقةِ بَينَ اللّيبيّين، وتحقيقِ المُصالحةِ الوطنيّةِ، والذّهابِ إلى انتخاباتٍ عادلةٍ شاملةٍ يقبلُ الجميعُ بنتائِجِهَا.

د. محمد مفتاح تكالة

رئيس المجلس الأعلى للدّولة

كلمة الرئيس

إنَّ المجلسَ الأعلَى للدّولةِ يُسخّرُ كُلّ إمكاناتِهِ لِتَحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ والرّخاءِ في البلادِ، مِن خلالِ رأبِ الصّدَعِ بين الأطرافِ السّياسيّةِ اللّيبيّةِ وترتيبِ البيتِ الدّاخليّ، وتجنيبِ البلادِ شَرَّ الحُروبِ والفِتَن.

ويُشَدِّدُ المجلسُ عَلَى أَنَّ التَّنَوُّعَ الثَّقافيَّ واخْتلافَ التّوجُّهاتِ السّياسِيّةِ هِيَ مصدرُ قوّةٍ وَثَراء لبناءِ مُجتمعٍ مُتضامنٍ.

كَمَا يَدعُو المجلسُ كُلَّ مُؤسّساتِ الدّولةِ إلَى التّواصُلِ والعملِ معًا لخلقِ بيئةٍ صَالِحةٍ للبِناءِ، وزرْعِ الثِّقةِ بَينَ اللّيبيّين، وتحقيقِ المُصالحةِ الوطنيّةِ، والذّهابِ إلى انتخاباتٍ عادلةٍ شاملةٍ يقبلُ الجميعُ بنتائِجِهَا.

د. محمد مفتاح تكالة

رئيس المجلس الأعلى للدّولة

توصيف المجلس


يُنظم الاتفاق السياسي علاقة المجلس الأعلى للدّولة بمجلس النواب والمجلس الرئاسي في صياغة التشريعات واستشارته المُلزمة في إدارة شؤون البلاد.

اختصاصات المجلس

يختص مجلس بدراسة واقتراح السياسات والتوصيات اللازمة حول الموضوعات التالية :
  • دعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.
  • دعم الوحدة الوطنية.
  • حماية المقومات الأساسية للمجتمع.
  • مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقاً لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
  • مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والإقصاء.
  • دعم جهود المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي من خلال الآليات القائمة.
  • العودة الطوعية والآمنة للمهجرين والنازحين.
  • دور الإعلام في دعم جهود إحلال السلام ونبذ ثقافة العنف والكراهية.
  • دعم ومساندة لجان تقصي الحقائق ومؤسسات مكافحة الفساد في أدائها لواجباتها

اختصاصات المجلس


يختص مجلس بدراسة واقتراح السياسات والتوصيات اللازمة حول الموضوعات التالية:
  • دعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.
  • دعم الوحدة الوطنية.
  • حماية المقومات الأساسية للمجتمع.
  • مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفقاً لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
  • مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والإقصاء.
  • دعم جهود المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي من خلال الآليات القائمة.
  • العودة الطوعية والآمنة للمهجرين والنازحين.
  • دور الإعلام في دعم جهود إحلال السلام ونبذ ثقافة العنف والكراهية.
  • دعم ومساندة لجان تقصي الحقائق ومؤسسات مكافحة الفساد في أدائها لواجباتها

تأسيس المجلس


استناداً إلى الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر 2015 م، الذي دخل حيز التنفيذ بعد التوقيع عليه من طرفي الحوار، وفقاً لنص المادة (67) من الاتفاق السياسي، قام المؤتمر الوطني العام بعقد جلسته الأخيرة بتاريخ 5 أبريل 2016م، التي تم فيها إجراء التعديل الدستوري العاشر الخاص بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري وفقاً للمادة (65) من الاتفاق، وبهذا تحول “المؤتمر الوطني العام” إلى صفته الجديدة “المجلس الأعلى للدولة”.

الإجراءات التنفيذية لتأسيس المجلس


  • انتخاب رئيس المجلس ونائبيه ومقرر المجلس في اجتماعه الأول المنعقد بتاريخ 5 أبريل 2016م، وفقاً لنص المادة (3) من الملحق رقم (3) في الاتفاق السياسي.
  • اعتماد لائحة النظام الداخلي للمجلس وموازنته العامة.
  • تشكيل لجان متخصصة دائمة تنفيذاً لنص الاتفاق السياسي والنظام الداخلي للمجلس.
  • اعتماد الهيكل التنظيمي للمجلس.

انطلاقة المجلس


لتعزيز الاستقرار السياسي قام المجلس فور تشكيله بالمبادرة إلى دعم المجلس الرئاسي لمباشرة مهامه من داخل العاصمة طرابلس، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية ونشر ثقافة التسامح وتبني خطاب إيجابي لبناء الثقة بين مؤسسات الدولة.

كما عمل مع حكومة الوفاق الوطني على إعادة بناء المؤسسات الأمنية والدفع بالإصلاحات الاقتصادية للدّولة.


مهام المجلس


مهام المجلس


المهام التشريعية

  • إبداء الرأي الملزم لحكومة الوفاق الوطني في مشاريع القوانين قبل إحالتها لمجلس النواب.
  • إبداء الرأي الاستشاري في القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الدولية.
  • اقتراح مشروعي قانوني الاستفتاء والانتخابات العامة مشاركة مع مجلس النواب.
  • المشاركة مع مجلس النواب في صياغة أي تعديل في الإعلان الدستوري يمس الاتفاق أو إحدى المؤسسات المنبثقة عنه.

المهام التشاورية

يقوم المجلس الأعلى للدّولة بالتشاور مع مجلس النواب في الحالات الآتية:

  • سحب الثقة من الحكومة.
  • خلو منصب رئيس الوزراء أو أحد نوابه أو استقالة الحكومة بكاملها.
  • التوافق حول شاغلي المناصب السيادية في الدولة.

كما يتشاور مع مجلس النواب وحكومة الوفاق الوطني في الحالات الآتية:

  • التوافق على مشروع قانون يحدد صلاحيات منصب القائد الأعلى للجيش الليبي وكذلك صلاحيات المستويات القيادية بالجيش.
  • التشاور حول توفير أجواء مناسبة لإجراء الاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة.

مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدّولة

مكتب رئاسةالمجلس الأعلى للدّولة

الدورة الرئاسية

للمجلس الأعلى للدولة

منذ تأسيس المجلس الأعلى للدّولة وممارسته لمهامه، تم التأكيد على المسار الديمقراطي في انتخاب الرئاسة ممثلة في الرئيس ونائبيه ومقرر المجلس، بشكل يعكس الشفافية وتداول السلطة، وفقًا للمادة 48 من النظام الداخلي للمجلس.

ولقد تم منذ إنشاء المجلس إجراء ثلاثة دورات انتخابية:

  • بتاريخ 5 أبريل 2016 م
  • بتاريخ 5 أبريل 2017 م
  • بتاريخ 8 أبريل 2018 م
  • بتاريخ 12 يوليو 2020 م
  • بتاريخ 6 أغسطس 2023 م

أعضاء مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة


أ.مسعود عبيد

النائب الأول لرئيس المجلس

د. محمد مفتاح تكالة

رئيس المجلس

أ.بلقاسم دبرز

مقرر المجلس

أ.عمر العبيدي

النائب الثاني لرئيس المجلس

كلمة ختامية


يثمن المجلس الأعلى للدّولة عالياً دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وموقفهم الثابت في السعي نحو حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

كما يقدر المجلس مؤازرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المستمرة لليبيا وهي تمر بمرحلة حرجة، والدور الاستباقي والداعم لمعالجة الانقسام الداخلي بين الليبيين.

كما يشدد على أهمية الشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ويعي ضرورة التعاون وأهميته للنجاح في المصالحة الوطنية ومعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.