تلقى رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد “خالد المشري” اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المغربي السيد “ناصر بوريطة”، لمناقشة تظورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والتجهيزات للقمة الأفريقية الـ33 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية التي من المقرر أن تعقد يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري.
وأكد السيد وزير الخارجية على أن المغرب التي تم فيها توقيع اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية لا تعترف إلا به إطارا للعملية السياسية في ليبيا، وأنها لا تعترف إلا بالأجسام الشرعية المنبثقة عنه، موضحا أن استقبال المغرب للمدعو “عبدالهادي الحويج” كانت بصفته مبعوثا لرئيس مجلس النواب بطبرق “عقيلة صالح” وليس بصفة وزيرا للخارجية، وأن وزير الخارجية الوحيد الممثل للدولة الليبية هو وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني.
كما اتفق الطرفان على تطوير التواصل وإجراء المزيد من المباحثات في الملفات ذات العلاقة بين البلدين.رئيس المجلس الأعلى – وزير الخارجية المغربي