عقدت لجنة شؤون الخدمات العامة بالمجلس الأعلى للدولة اجتماعها الدوري السادس في العاصمة طرابلس، برئاسة المهندس “محمد أبوغمجة” و بحضور كل من الدكتور “رمضان امبية” نائب رئيس اللجنة والأستاذة “نعيمة الحامي” مقرر اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة وكذلك بحضور بعض من أعضاء المجلس.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع المذكرة الواردة من عميد بلدية جنزور؛ بخصوص مركز غسيل الكلى بالمنطقة، الذي أُدخِلَ في صيانة تشوبها شائبة أدت إلى عرقلة العمل بالمركز وتدني مستوى الخدمات، فانعكس ذلك سلباً على الخدمات المقدمة للمرضى، وأهمها حالات الغسيل اليومي؛ مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية والنفسية.
وقررت اللجنة أن توجه خطاباً للجهة التنفيذية المختصة والتي على رأسها السيد وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية من أجل التدخل في أسرع وقت لرفع وتخفيف المعاناة على المرضى وفتح باب التحقيق في الموضوع وإتمام الصيانة بالسرعة الممكنة.
وفيما يخص الشؤون الاجتماعية؛ فقد ناقشت اللجنة بعض المذكرات الواردة إليها، وتمت إحالتها إلى اللجنة الفرعية المكلفة بهذه الملفات، وذلك للاطلاع والدراسة وتقديم مقترحات الحلول وما يجب اتخاذه من إجراء وعرضه في اجتماع اللجنة الدوري القادم.
كما واصلت اللجنة استكمال الاجتماع بالسادة والسيدات المترشحين لتقلد المناصب السيادية، الراغبين في إتاحة الفرصة لهم أسوة بغيرهم ممن اجتمعت بهم اللجنة في اجتماعات سابقة، وذلك للتعريف بأنفسهم وتقديم رؤيتهم الخاصة بالخصوص، والسعي لإقناع أكبر عدد بقدراتهم وإمكانيتهم ولخلق روح المنافسة الشريفة بين الجميع .. وتتاح الفرصة لأعضاء المجلس من الاختيار وفق الكفاءة والمقدرة وليس وفق المستندات
وأكدت اللجنة للسادة الراغبين في الترشح لتقلد المناصب السيادية أن لجنة الخدمات العامة ليست هي اللجنة المعنية بالمناصب السيادية، وأن اللجنة المعنية بالمناصب السيادية التي شُكِلت بقرار من المجلس تمارس عملها باستلام الملفات الواردة من مجلس النواب وفرزها ووضع الاليات المطلوبة لأنجاز العمل وكذلك الاجتماع مع اللجنة المناظرة لها بمجلس النواب؛ وذلك لتذليل الصعاب وإحداث توافق لإنجاز مهمتهم في أسرع وقت ممكن.
وعبّر المترشحون عن مدى امتنانهم وسعادتهم بهذه الخطوة وما تقوم به اللجنة بشكل خاص والمجلس الاعلى للدولة بشكل عام على إتاحة الفرصة لهم، موجهين الشكر والتقدير للمجلس على تيسير الأمور لهم وخلق روح المنافسة الشريفة بين الجميع.
