يدين المجلس الأعلى للدولة بأقسى العبارات العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة بنغازي بمنطقة الهواري؛ بتفجير سيارة مفخخة أدى إلى وفاة اثنين من موظفي البعثة الأممية في ليبيا، وإصابة عشرة آخرين من المدنيين بجروح، ويتقدم المجلس لأهاليهم بالتعازي والمواساة، ويتمنى شفاءً عاجلا للجرحى.
ويحمل المجلس كامل المسؤولية عن هذه الأعمال الإجرامية إلى القوة المسيطرة على مدينة بنغازي، التي شهدت خلال الأيام الماضية عمليات خطف وقتل وتصفية؛ كان آخرها اختطاف النائبة بمجلس النواب “سهام سرقيوة” التي لازال مصريها مجهولا إلى هذه اللحظة، بالإضافة إلى تصفية الناشط “أحمد عمر الكوافي” الذي عثر على جثته مكبلة بشاطئ البحر، وغيرها من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يتم ارتكابها من جهات تدعي حمايتها لمدينة بنغازي، وهي ذاتها التي تهاجم العاصمة طرابلس في هذه الأثناء بداعي نشر الأمن والأمان.